جروحات Wounds
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لمساعدة رعاة وأعضاء الكنائس المجروحين.Fourm for helping the wounded pastors& members church
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقالة فبراير 2012: جُرحٌ بجُرحٍ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
العمر : 54
الموقع : Admin

مقالة فبراير 2012: جُرحٌ بجُرحٍ Empty
مُساهمةموضوع: مقالة فبراير 2012: جُرحٌ بجُرحٍ   مقالة فبراير 2012: جُرحٌ بجُرحٍ Icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 10:53 am

(خر21 : 25)
" وَانْ حَصَلَتْ اذِيَّةٌ تُعْطِي ........جرْحًا بِجُرْحٍ......".
في تنظيم الله للشئون الإجتماعية والقانونية الخاصة بشعب اسرائيل أمر في الناموس أن من يؤذي قريبه يجب أن يُحكم عليه بأن يقدم تعويض للشخص الواقع عليه الاذية، وهذا التعويض يكون من نفس نوع الآذى، فمن جرح قريبه يتم جرحه ( جُرحًا بجُرح).
هذا بالفعل امر عادل، ويُفرح كل شخص جُرح. فكل شخص يتعرض لجرح من رفقائه داخل الكنيسة إن كان عضوًا أو حتى راعيًا يتمنى في وقتها لو أن الشخص الذي قام بجرحه يتعرض لنفس الجرح والاذية حتى يستريح ويشعر بالرضى.
لكن إذا لاحظنا سنجد أن هذا المبدء (جُرحًا بجُرحِ) ذٌكر في الناموس بالعهد القديم حيث الطفولة الروحية للشعب، وحيث ان الله يعالج كل ما يدور في حياة الشعب من النواحي القانونية أو الأخلاقية أو الإجتماعية أو الروحية.
وإن كان الله كإله عادل يطالب بالحقوق ويقضي للمظلوم إلا أن السؤال هنا هو ما هو دور المؤمن في العهد الجديد الذي تعرض لجرح من رفقائه؟ هل يطالب أن تنفذ القاعدة (جُرحًا بجُرحِ) فيشتم من شتمه أو يؤذي سمعة من اذى سمعته أو يهين من أهانه؟!
فإذا نظرنا إلى الرب يسوع أو المؤمنين في العهد الجديد الذين تعرضوا لجروح عظيمة في بعض الأحيان من أقرب الناس وأحيانًا أخرى من اخوتهم المؤمنين في داخل جسد المسيح الواحد، سنجد أنهم لم يجازوا شرًا بشٍر أو جُرحًا بجُرحٍ. ورغم عدالة الله مع من جرحهم الا ان هم ذاتهم قابلوا الجروح بالغفران والحب وبثمر الروح وبما يليق بهم كأولاد لله. وهذا بالطبع لم يكن بقوتهم أو تقواهم الذاتية بل بقوة المسيح "استطيع كل شىء في المسيح الذي يقويني" (فليبي 4: 13) الذي قواهم والروح القدس الذي عزاهم واظهر ثمره فيهم.
فيا من جُرحت لا تطلب أن تجرح أو يُجرح من جرحك بل صلي أن الله يباركه، وأغفر له لأن هذا سيربحك أخوك أو على الأقل شهادة الاخرين عن الرب الذي فيك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://groohat.yoo7.com
 
مقالة فبراير 2012: جُرحٌ بجُرحٍ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالة فبراير 2021م: جرح الجراد
» مقالة فبراير 2010 :عيد الحب...عيد التصالح
» مقالة فبراير 2016م : الشهر المجروح
» مقالة فبراير 2019م: محامي المجروحين
» مقالة فبراير 2022م: جرح توريط الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جروحات Wounds :: الفئة الاولى :: خدمات المنتدى :: مقالات الدكتورالقس جوزيف موريس :: مقالات القس جوزيف موريس لسنة 2012م-
انتقل الى: