جروحات Wounds
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لمساعدة رعاة وأعضاء الكنائس المجروحين.Fourm for helping the wounded pastors& members church
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقالة فبراير 2019م: محامي المجروحين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
العمر : 54
الموقع : Admin

مقالة فبراير 2019م: محامي المجروحين Empty
مُساهمةموضوع: مقالة فبراير 2019م: محامي المجروحين   مقالة فبراير 2019م: محامي المجروحين Icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2019 10:46 am

من عدة اسابيع تداولت وسائل التواصل الاجتماعي والميديا حادثة الطفل الذي نسيت أمه مفتاح شقتهم بالداخل فأرادت أن الطفل يقفز من شباك سلم العمارة لبلكونة الشقة التي بالدور الرابع ليقوم بفتحها من الداخل، ولكن الطفل كان مرتاعا من احتمالية السقوط فصرخ ولكن أمه حاولت دفعه ولكنه استمر في الصراخ الهستيري وهي استمرت في ضربه ودفعه ولكن في النهاية سحبته للداخل بعد أن قام أحد جيرانهم بتصوير الحادثة ونشرها. بعد ذلك تبارت جمعيات حقوق الطفل في الداخل والخارج في الدفاع عن الطفل الذي جُرحت نفسيته بسبب تعرضه للخطر من قٍبل أمه والمطالبة بمحاكمة الأم وحماية الطفل، والبعض في الغرب طالبوا بتبني الطفل. وهناك حول العالم جمعيات للدفاع عن حقوق الطفل والمرأة وحتى الحيوانات.
لكن في بعض الأوقات والأماكن لا يجد الأشخاص المعرضين للجرح ممن حولهم بطرق مختلفة من يدافع عنهم، في الوقت الذي لا يستطيعون أو لا يريدون أن يدافعوا عن أنفسهم لأسباب شخصية مختلفة، هؤلاء بجانب جروحهم يشعرون بالوحدة. ولكن ما أعظم شعورهم إذا وجدوا من يتطوع في الدفاع عنهم ضد الجارحين ويوقفهم! أنه لشعور رائع أن نجد أثناء تعرضنا للجروح أحدهم يدعمنا ويحامي ويدافع عنا، وإن كان في الواقع هذا الأمر نادر الحدوث إلا أن هناك حقيقية تشجع كل مجروح يحتاج من يدافع عنه، وهي أن هناك محامي مستعد دائمًا لفعل هذا لنا....... أنه الرب يسوع، وهذه حقيقية يعلنها لنا الكتاب المقدس في عدة حوادث تاريخية حقيقية. فدعونا نستعرض بعض القصص الكتابية الحقيقية التي تؤكد لنا هذا:
1. المرأة التي أُمسكت في ذات الفعل (يوحنا8: 1- 11)
عندما أُمسكت المرأة في خطية الزنا وجرها اليهود وألقوا بها - إنسانة مفضوحة منتظرة حكم الموت بسبب خطاياها - أمام المسيح ليدينها، لم تجد أحد يدافع عنها، فلا أباها أو أمها أو عائلاتها ستدافع عنها، ولا جيرانها ولا حتى الشخص الذي فعل الخطية معها. فهي مجروحة بسبب خطياها وبسبب أن من حولها فضحوها ولم يستروها ولا حتى كانوا عادلين معها وادانوا الرجل الذي كان معها كما ادانوها. ولكن في وسط هذا المشهد المأساوي وجدت المرأة من يدافع عنها ضدهم رغم أنه لا يبرر خطيتها ولكنه دافع عنها ضد الذين جرحوها بالفضح وعدم العدالة.
2. مريم أخت مرثا (لوقا10: 38 – 42)
مريم جلست أمام الرب يسوع تستلذ بتعاليمه في حين أن مرثا أرادت أن تكرمه بتجهيز الطعام له، ولكن مرثا تحت ضغط الواجب الذي لم يطالبها به أحد جرحت المعلم وجرحت أختها بكلمات قاسية اتهمت فيها المعلم أنه لا يبالي واختها انها تركتها تخدم وحدها. فمن يدافع عن مريم؟ التي لم ترد على اختها يمكن لأنها كانت مسبية بتعاليم المسيح فلم تنتبه لأتهامات اختها، ولكن كان هناك محامي عن مريم وهو المسيح الذي دافع عنها ضد جرح اتهامات مرثا لها بأنها لا تريد المساعدة أو أنها لا تتحمل المسئولية.
3. مريم التي سكبت الطيب (يوحنا12: 1 -11)
نزل الرب يسوع ضيفُا على احدهم وفجأة جاءت مريم وسكبت طيب غالي الثمن على رجلي المسيح، بالطبع هذا الفعل ينم على مستوى عال من الروحانية والتكريس الذي كان يجب أن يكون موضع تقدير من الحضور، ولكن تبرع يهوذا أن ينتقد هذا الأسراف والتبذير ويجرح هذه المرأة التي لم ترد عليه رغم تفسير تضحيتها للرب وتكريسها الرائع له تفسيرًا خاطئًا، وأنا أعتقد أنها رفضت أن تستهلك طاقتها الروحية وتستنفز تكريسها بالرد عليه لعل أحدهم يرد عليه ويدافع عنها، ولكنها للأسف لم تجد. ولكن فجأة ظهر المدافع والمحامي الوحيد عن هذه المرأة المجروحة فرد المسيح على يهوذا وبرر ما عملته ومدحه.
4. يعقوب أمام لابان (تكوين 31: 29)
يعقوب هرب بعائلته من بيت خاله لابان والذي ترك كمية ليست بقليلة من الجروح في نفس يعقوب على مدى عشرون عامًا، ولكن عندما اكتشف لابان هروب يعقوب تبعه لينتقم منه، فمن يدافع عن يعقوب؟، هل أبيه اسحق ولكن كيف بعدما خدعه يعقوب واستغل سنه وضعف نظره، هل عيسو أخيه كيف الم يسرق منه يعقوب البركة والبكورية... لا احد ولكن حتى في وقت اخطاء يعقوب هناك مدافع واحد وهو الرب الذي ظهر للابان وحذره انه يكلم يعقوب بخير أو بشر.
5. إبراهيم أمام فرعون (تكوين 12: 10 – 20)
حدثت مجاعة في فلسطين فأختار إبراهيم أن ينزل هو وعائلته إلى مصر بدون استشارة الرب لأن العقل يقول أنه لا نجاة إلا بهذه الطريقة، وعلى أبواب مصر ادرك أن زوجته ساره الجميلة من الممكن أن تكون خطر على حياته إن أُعجب بها أحد قادة المصريين وعرف أنها زوجته، فقرر أن يقول أنها أخته ..فهو لم يثق أن الله قادر أن يحفظه من يد المصريين. وحدث ما كان يخشاه أعُجب فرعون بسارة وضمها لبيته .... فمن يدافع عن إبراهيم في هذا الموقف الذي لا يُحسد عليه ، هل سارة امراءته ولكن كيف وهو عرضها للخطر ولا حول ولا قوة لها. لا أحد يدافع عن إبراهيم إلا واحد وهو الرب الذي ضرب بيت فرعون وأنقذ إبراهيم رغم عدم ثقته واتكاله على الرب.
في الخمس حالات كان الرب هو المدافع والمحامي الوحيد للشخص المجروح.... فحتى في حالة اخطائنا وعدم ثقتنا نستطيع أن نجده المحامي عنا. فعندما لا تجد من يحامي عنك تذكر أنه هو المحامي والمدافع.
# محامي _ المجروحين
# منتدى _ جروحات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://groohat.yoo7.com
 
مقالة فبراير 2019م: محامي المجروحين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالة أكتوبر 2019م: جرح الهزيمة الصعب
» مقالة نوفمبر 2019م: شفاء جراح ميت
» مقالة شهر مارس 2019م: جرح أمهات الخدام
» مقالة مايو 2019م: جرح الرجولة والأنوثة
» مقالة أغسطس 2019م: جرح تأجير محبين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جروحات Wounds :: الفئة الاولى :: خدمات المنتدى :: مقالات الدكتورالقس جوزيف موريس :: مقالات الدكتور القس/ جوزيف موريس لسنة 2019-
انتقل الى: