و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا.اش 53 : 5
نحن نرحب بعضو جديد مجروح إلى المنتدى .. جُرح جروحاً مثل كثيرين منا و لكن زادت جروحه اكثر من الجميع ..هذا المجروح جُرح من :
- الاصدقاء: فاحدهما خانه و اخر انكر معرفته به و ثالث شك فى حقيقة نصرته.
- الاقرباء: اعتبروه مجنون و مدعى.
- المعارف : بعدما اطعمهم و شفى مرضاهم و اقام موتاهم صرخوا ضده امام المحكمة و السلطات فى الوقت الذى كان يحتاج فيه لمن يدعم موقفه.
- القادة: تخلصوا منه ليس بسبب خطأ فيه او منه و لكن لئلا يعطل مصالحهم او مجاملة لاخرين.
و نتيجة تعرض هذا العضو للجروح:
1- هو يشعر بجروح الاخرين - فلانه جُرح من قبل لذلك فهو يشعر بالام المجروحين و يتألم لجروحهم "[color=red]لانه فى ما هو قد تألم مجرباً يقدر ان يعين المجربين" عب 2 : 18 .
2- جروحه تشفى جروحنا - هذا العضو المجروح جروحه اصبحت مصدر شفاء للمجروحين " بحبره شفينا "
3- هذا العضو لم يستسلم لجروحه بل قام منتصرا - لذا فهو يقدر ان يحول جروحنا الى انتصار.
هل عرفتم هذا العضو.. انه اعظم المجروحين انه رب المجد يسوع المسيح.
اليست هذه دعوة منه لكل مجروح فى ذكرى صليبه ان:
- يشاركه بجرحه ،لان الرب سيشعر به بل سيعينه على التغلب عليها.
- بل ايضا ان نتلامس مع جروحه بل تلمس هى قلوبنا فتشُفى جروحنا.
- ان لا نستسلم لجروحنا بل فى روح القيامة يحولها هو لنا الى انتصار.
القس / جوزيف موريس