جرح مستقيمي القلوب
تحليل لمزمور رقم 11
كاتبه: داود المستقيم القلب والمجروح من الأشرار
"عَلَى الرَّبِّ تَوَكَّلْتُ. كَيْفَ تَقُولُونَ لِنَفْسِي: «اهْرُبُوا إِلَى جِبَالِكُمْ كَعُصْفُورٍ؟
لأَنَّهُ هُوَذَا الأَشْرَارُ يَمُدُّونَ الْقَوْسَ. فَوَّقُوا السَّهْمَ فِي الْوَتَرِ لِيَرْمُوا فِي الدُّجَى مُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ.
إِذَا انْقَلَبَتِ الأَعْمِدَةُ، فَالصِّدِّيقُ مَاذَا يَفْعَلُ؟ »
اَلرَّبُّ فِي هَيْكَلِ قُدْسِهِ. الرَّبُّ فِي السَّمَاءِ كُرْسِيُّهُ. عَيْنَاهُ تَنْظُرَانِ. أَجْفَانُهُ تَمْتَحِنُ بَنِي آدَمَ.
الرَّبُّ يَمْتَحِنُ الْصِّدِّيقَ، أَمَّا الشِّرِّيرُ وَمُحِبُّ الظُّلْمِ فَتُبْغِضُهُ نَفْسُهُ.
يُمْطِرُ عَلَى الأَشْرَارِ فِخَاخًا، نَارًا وَكِبْرِيتًا، وَرِيحَ السَّمُومِ نَصِيبَ كَأْسِهِمْ.
لأَنَّ الرَّبَّ عَادِلٌ وَيُحِبُّ الْعَدْلَ. الْمُسْتَقِيمُ يُبْصِرُ وَجْهَهُ."
• الفاعلون: الأشرار (غير مستقيمي القلوب) عدم الاستقامة تعني الانحراف القلبي.
• القرار: قرروا أن يرموا مستقيمي القلوب بالسهام (أي أمر يؤذي المستقيمين)
• المنهج: منهجهم هو الضرب في الخفاء (المؤمرات - تشويه السمعة - الإشاعات - قلب الحقائق - أخفاء جزء من الحقيقية - الشكوى الكاذبة)
• الهدف: مستقيمي القلوب (المستقيم هو الذي يسير في إتجاه واحد لا ينحرف أو يميل عنه) أي المؤمنين الذين قلوبهم مستقيمة بحسب وصايا الله
• رد المؤمنين:
أ. التوكل على الله
ب. الثقة في عدالة الرب
• النتيجة:
أ. يبغض الرب الشرير
ب. يمطر الرب على الأشرار فِخَاخًا، نَارًا وَكِبْرِيتًا، وَرِيحَ السَّمُومِ.
ج. المستقيم يُبصر وجه الرب
إن كنت مستقيم القلب فاطمئن
إن كنت شرير فخاف
إن كنت مؤمن ولكنك تتصرف كما الأشرار فاحذر
# جرح _ مستقيمي _ القلوب