جرح الاسم الحسن لبعض الأشخاص
شاركت أحد عضوات الفيس بوك ببوست على أحد الصفحات الدينية المسيحية الاجنبية، قائلة: أنها سمعت أقتباس طويل عن جون كالفن اليوم في اجتماع، وقد كان جزء من هذا الاقتباس كان: "أنه علامة على تصرف سيء وضار أن تجرح الاسم الحسن (السمعة) لشخص أخر (في غيابه)، خاصة وهو ليس له فرصة أن يدافع عن نفسه".
وأنا سأقوم بترجمة ما كُتب بدون إضافة.
أما عن التعليقات على البوست فكانت كالآتي من أشخاص مختلفين:
- الأول: أقرائي كتاب لـ .... فهو يشرح بوضوح كيف أن توجيه الأتهامات ضد أي مؤمن تصرف غير مرغوب وغير مبرر.
- الثاني: توجيه الاتهامات ضد أي شخص دائمًا غير مبرر، إلا في وجود أدلة على هذا الاتهام، فكل المؤمنين مطالبين أن يبحثوا عن الحقيقة.
- الثالث: هناك موقع....... يتكلم عن أن توجيه الاتهامات بصورة سرية ضد الراعي هو خطية. وهو يوجه سؤال لكل واحد فينا: هل أنت وسط أناس أعتادوا بصورة مستمرة وسرية أن يلقوا اتهامات ضد راعي كنيستك؟ لكن هل فكرت للحظة أن هذا السلوك الوضيع والفظيع من نثر الاشاعات هو خطية! كما كتب بولس الرسول في (رسالة تيموثاوس الأولى 5: 19) " لاَ تَقْبَلْ شِكَايَةً عَلَى شَيْخٍ إِلاَّ عَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ." وظيفة أو خدمة الشيخ (القسيس) يجب أن تكون موضع احترام كبير. فالله دعى هذا الراعي لهذه الخدمة وأي شخص يوجه أتهام ضده يجب أن يكون حريصًا جدًا في فعل هذا. فالشيطان دائمًا يستخدم الاتهامات الكاذبة لإيذاء الرعاة والخدام، لذلك عندما يتم توجيه أتهام للراعي بتورطه في خطية معينة يجب أن تُفحص هذا الاتهام جيدًا.
تحذيرات:
تحذير: الاتهامات يجب أن تتبع النموذج الكتابي! أي بالفحص ووجود شهود على الأقل أثنين.
تحذير: الاتهامات الباطلة والتي ليست حسب النموذج الكتابي "خطية".
هناك ردود وتعليقات كثيرة على هذا لكن نكتفي بهذا القدر لأن الموضوع واضح ولا يحتاج إلا الاستجابة مننا كمؤمنين.