جروحات Wounds
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لمساعدة رعاة وأعضاء الكنائس المجروحين.Fourm for helping the wounded pastors& members church
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقالة شهر مايو 2016: بين جروح الصليب ونصرة القيامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
العمر : 54
الموقع : Admin

مقالة شهر مايو 2016: بين جروح الصليب ونصرة القيامة Empty
مُساهمةموضوع: مقالة شهر مايو 2016: بين جروح الصليب ونصرة القيامة   مقالة شهر مايو 2016: بين جروح الصليب ونصرة القيامة Icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2016 8:23 am

بين جروح الصليب ونصرة القيامة
في بداية هذا الشهر أحتفل المسيحيون الشرقيون بالصليب والقيامة، وهذا الحدثان يصفان جانبان مهمان من عمل المسيح لأجلنا، وكما قال بولس الرسول: "الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا." (رومية 4: 25) فإن كان المسيح في الصليب دفع ثمن خطايانا ككفارة عنا وفداء بدلاً منا، فبدون القيامة لم يكن من الممكن أن نُدرك أن الآب قبل فداء المسيح لنا ورضى عن ذبيحته. فهو أسُلم لأجل الخطية لكنه أُقيم لأجل التبرير.
عندما ننظر للصليب على حدى نستطيع أن نرى بوضوح كيف أنه رمز للجروح بكل أنواعها، فالمسيح على الصليب أختبر الحزن والسحق والاحتقار والذل والخيانة والظلم واليأس والأحباط والضعف والأهانة والشتيمة والتعذيب، فهو سيق كالشاة وكالنعجة كل هذا بدون أي ظلم أو فرية أو تقصير فيه. وبالطبع أروع من سجل صورة المسيح على الصليب هو النبي إشعياء بروح النيوة قبل المسيح بحوالي 700 سنة.
وعندما ننظر للقيامة أيضًا على حدى ننظر للنصرة والحياة والشفاء والتعويض والابتهاج والرفعة  والمجد والتقدير والقوة والرجاء. من منا لا يريد روح القيامة بكل مجدها وصفاتها ولكن السؤال هل ينفع قيامة بدون صليب؟!
فالنقطة الهامة هي العلاقة بين الصليب والقيامة. فالحقيقة أنه لا قيامة بدون صليب، ولا حياة بدون موت، ولا نصرة بدون إنسحاق ولا مجد بدون احتقار ولا تعويض بدون ظلم، وهذا ما قاله الرب يسوع بنفسه وعن نفسه: "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ." (يوحنا 12: 24)
أما الجانب التطبيقي في حياتنا للصليب والقيامة فنستطيع أن نقول أن جوانب الحياة لكل إنسان ما هي إلا هذين الوجهين الصليب والقيامة وأنه لا قيامة بدون صليب وبالتالي فلا شفاء بدون جروح، ولا حياة بدون موت. فأن كنت أخي أو أختي تمر في الصليب فأنتظر القيامة فأنها يجب أن تأتي بعد الصليب لأن الله لا يهزم في حياة أبناءه.

#بين_جروح _ الصليب_و _نصرة _ القيامة
#جوزيف_موريس_حبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://groohat.yoo7.com
 
مقالة شهر مايو 2016: بين جروح الصليب ونصرة القيامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالة مايو 2015م: أعتقدتها جروح فوجدتها بثور
» مقالة يوليو 2016: بلاد بلا جروح
» مقالة يونيو 2016: جروح الغربة: هل تشعر بجروح الغربة والحنين للوطن؟
» مقالة إبريل 2016: كذبة إبريل: أنت بلا جروح هذا الشهر
» جروح الصليب....جروح الأحباء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جروحات Wounds :: الفئة الاولى :: خدمات المنتدى :: مقالات الدكتورالقس جوزيف موريس :: مقالات القس جوزيف لسنة 2016م-
انتقل الى: