جروحات Wounds
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لمساعدة رعاة وأعضاء الكنائس المجروحين.Fourm for helping the wounded pastors& members church
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقالة أكتوبر 2015: أوسمة جروح المعارك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
العمر : 55
الموقع : Admin

مقالة أكتوبر 2015: أوسمة جروح المعارك  Empty
مُساهمةموضوع: مقالة أكتوبر 2015: أوسمة جروح المعارك    مقالة أكتوبر 2015: أوسمة جروح المعارك  Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 06, 2015 12:00 pm

أوسمة جروح المعارك:
يحتفل المصريون في هذا الشهر بذكرى أنتصارت حرب أكتوبر 73 أي بمرور 42 سنة، ولرؤساء مصر عادة استمرت سنوات وقد عاصرتها كثيراً وهي توزيع الأوسمة (الميداليات التقديرية) في هذه الذكرى خاصة لمن قام بدور فعال في هذه المعركة العظيمة. وأكثر الذين يُقدم إليهم هذه الأوسمة هم جرحى حرب أكتوبر. وعندما تقابل أحد المجروحين في هذه المعركة تجده لا يستحي من جراحه بل بالحري وحتى وإن لم يحصل على وسام من الدولة فهو يعتبر جروحه في المعركة أعظم وسام.
وفي المجال الروحي هناك حرب مستمرة مادام المؤمن في الجسد، هذه الحرب المليئة بالمعارك المتعددة تكون بينه وبين إبليس وأعوانه مثل الجسد (الجسد ليس المقصود به الأعضاء بل الطبيعة العتيقة للإنسان) والعالم (المقصود به الأغراءات) والأشرار (الذين يعادون المؤمن بدون سبب منه). وأثناء هذه المعارك يُجرح المؤمن بعدة جروح تتباين بين مؤمن وأخر في عددها وعمقها. ولكن لجرحى المعارك مع إبليس وأعوانه نستطيع أن نقول أننا نطوبهم لأن الرب يطوبهم، ونرى ذلك في: (يعقوب1: 12) " طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ." / (رؤ2: 10) " لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. هُوَذَا إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضاً مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِيناً إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ."
فطوبى لجرحى المعارك مع إبليس، طوبى لجرحى المعارك مع الأشرار. طوبى لجرحى المعارك مع الجسد، طوبى لجرحى المعارك مع العالم. فهذه الجروح في المعارك هي أعظم وسام حصلوا عليه، إلى جانب الأوسمة (التيجان) الذي سيقدمها لهم القائد الأعلى لجيش المفديين عند مجيئه وأمام كرسي مجده.
المشكلة أن كثير من المؤمنين المجروحين في معارك مع إبليس والجسد والعالم والأشرار يشعرون بالحزن والآسى ويْرثون لأنفسهم ويركزون كل تركيزهم على هذه الجروح بل أحياناً يخجلون منها كأنها عار ولا يعرفون أن هذه الجروح ما إلا أوسمة يجب أن يفتخروا بها منتظرين التقدير الأعظم لا من الناس بل من قائدهم العظيم المنتصر والذي يعرف حقيقة جهادهم وجراحهم وسيكافئهم بالأكليل في المستقبل.
إذا أدرك المؤمن المجروح - لا بسبب أخطاءه أو خطاياه بل بسبب جهاده – هذه الحقيقية فسيرفع رأسه معتزاً، ولن يركز عينه على الجروح بل على التيجان والأكاليل وتقدير قائده، بل كلما زادت جروحه كلما شعر بعظمة ما سيحصل عليه.  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://groohat.yoo7.com
 
مقالة أكتوبر 2015: أوسمة جروح المعارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالة ديسمبر 2015م: جروح على جسد سنة 2015 الهَرِم
» مقالة أكتوبر 2012: أول الجارحين
» مقالة أكتوبر 2013: اجروحات عروس
» مقالة أكتوبر 2011: التجريحُ كعادةٍ
» مقالة أكتوبر 2017م : لا تجرح يوم ميلادك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جروحات Wounds :: الفئة الاولى :: خدمات المنتدى :: مقالات الدكتورالقس جوزيف موريس :: مقالات القس جوزيف موريس لسنة 2015م-
انتقل الى: