لأي جرح يُراد شفاءه هناك خطوات يجب أن تُنفذ كلها من قِبل المجروح ليًشفى وإلا لن يُشفى الجرح بطريقة صحيحة وكاملة وسيكون مصدر إزعاج دائم.
وفي الجروح النفسية بصفة خاصة يحتاج الأمر لمواجهة صريحة مع المشكلة، ووقفة جدية مع النفس حتى يُشفى الجرح.
والآتي خطوات ستة لشفاء الجروح النفسية:
1- أعترف أنك جُرحت بالفعل وجرحك ينزف، وأنك تتألم، فعدم الأعتراف بهذا معناه طول مدة الآلم.
2- أعترف بإحتياجك للمعونة (معونة الله أولاً، ومعونة مُشير، ومعونة الأصدقاء)، فالله وحده مصدر شفائنا، كما يقول الكتاب ".....أنا الرب شافيك"(خروج 15: 26)، وعن الرب يسوع يقول ".....وجميع المرضى شفاهم"(متى8: 16) فهو يشفي كل انواع الأمراض والجروح الروحية والجسدية والنفسية.
3- أعترف بانك جرحت أنت أيضًا آخرين في يومًا ما في حياتك حتى ولو كان بطريقة آخرى أو غير مقصودة، وبالتالي فهم يحتاجون أن تأخذ خطوة إيجابية نحوهم كما أنك تحتاج أن يفعل الذي جرحك ذلك معك.
4- أعترف بأن مشكلتك ليست مع البشر بل مع الشيطان الذي يحرك البشر و يقودهم لفعل الشر.
5- أعترف بانك تحتاج للغفران لمن جرحك، ليغفر الله لك أيضًا ولكي تُشفى، فعدم الغفران يُقيد الانسان.
6- أبدأ خطوات إيجابية تُشعرك بالقيمة وأنك ما زلت صامد ولم تنكسر (أي خدمة جديدة أو مشروع أو عمل).
وفي النهاية أعرف أن الأمر ليس ببساطة كتابة هذه الخطوات؟ ولكن أن تبدأ اليوم أفضل من أن تبدأ غدًا، إلى جانب أن البديل لهذه الخطوات هو النزف واستنفاذ القوى. فهيا قم وأبدأ الشفاء.